تعرضت نجوى لنكسات وشائعات عدة تسببت لها في معاناة جعلتها تتشبث أكثر فأكثر بموهبتها وجمهورها، وكانت شائعة خبيثة قد عرضتها اواخر التسعينات لمواقف حرجة اطلقها عليها المتضررون من نجاحاتها، فكانت على وشك الانهيار، خصوصاً ان الشائعة طالت محرمات دينية. الا انها ما لبثت ان اثبتت براءتها منها، وتراكمت النكسات اثر طلاقها من زوجها واحتجبت نجوى كرم عن الظهور الاعلامي واكتفت بإصدار البوماتها من دون السماح لاحد من الاقتراب من حياتها الخاصة لا سيما ان احدى هذه النكسات كانت نتيجة خلاف حاد حصل بينها وبين أخيها مدير أعمالها السابق نقولا كرم.
فأوصدت بابها وقررت اعادة ترميم نفسها كما قالت. وبعد مرور حوالي خمس سنوات عادت نجوى كرم لتطل من جديد على عالم الاضواء والاعلام واتخذت قرارها الحاسم بعدم التحدث عن خصوصياتها الا في الخط الذي تحدده شخصياً. ووجهت بعدها رسالة الى اخيها قالت له فيها: "إن المحبة افضل سلاح، واذا احببت مصالحتي اقرع الباب فيفتح لك"
تعيش دائما في حالة حب!
وتردد نجوى انها تعيش دائما حالة حب، وان الفنان لا يستطيع ان يغني اذا لم يكن مغرماً وتقول:"نا لا احب التحكم في قلبي، بل افضل الاستسلام له" وعن رأيها في موضوع الزواج تقول: "الزواج والفن لا يتفقان كثيراً، وعندما كنت في الثامنة عشرة، كنت اجد ان الوقت ما زال باكراً للزواج. اليوم الشهرة والاضواء خطفت مني هذا الحلم وأنا شخصياً فاشلة في الاستغناء عن الفن مبدئياً"
عملاقان في حياتها..
تتخيل نهاية حياتها في منزل بسيط قروي تحيط به الحدائق!
وتؤمن نجوى بأهمية حب الجمهور للفنان وتصف نفسها بـ "لمنوَّرة"كلما احيت حفلة، وتقول: "شعر في اليوم التالي بعد الحفلة أن نوراً يغمر وجهي واعتقد انه وهج محبة الناس لي".
اختارت نجوى كرم عملاقين في عالم الغناء لتؤدي معهما دويتو غنائياً وهما وديع الصافي وملحم بركات. فقدمت مع الاول اغنية "برنا" التي تحمل رسالة للوالدين، واغنية وطنية مع الثاني بعنوان "ح يبقى الوطن".
وعندما سئلت عمن تختار من النجوم الشباب ليشاركها دويتو جديد ردّت:"د اقدم على هذه الخطوة عندما يندرج اسمي بين العمالقة".
تشعر بالذوبان أمام...
تصف نفسها بعاشقة الاطفال فهي تشعر في الذوبان امامهم. اما نهاية حياتها فتتخيلها في منزل بسيط قروي تحيط به الحدائق فتأكل من ثمار نباتاتها لان اجمل حياة يمكن ان يعيشها الانسان هي تلك الشبيهة بحياة الفلاح الذي يتمتع براحة الضمير.