للرومانسيه عنوان

هــذي حــروفي

هــذي حروفي سطَرت أبياتها
وعلى قوافيها تعالت صرختي
يا رب يا من في رجائك سلوتي
هذا دعائي وإليك ربي شكوتي
أهلي الذين عشقتهم وأحبهم
رحلوا بعيداً وأنا أُعاني وحدتي
حتى أعز الناس أصبح غادراً
يفارقني إذا يوماً تبادت شدتي
من كان يأتيني لأمسح دمعة ُ
اليوم قد صار يعشق ُ دمعتي
يا رب إن الناس أنكرت الوفاء
وأنا على عهدي وعهد مودتي
يا رب مالي غير عطفك سائلاً
أني ضعيف ٌ قد تلاشت قوتي
يا رب إنك في سمائك قلتها
الظلم ُ جرم ٌ فلا تعدوا حُرمتي







لـــحـــظــات

مـــا أجــمــل تــلــك اللـــحــظـــات
وما أصعب تــلك اللــــحظــــات

تــجــتــاحنا وتــسعــدنا
تجـــمــعنـا و تـبعـــــدنا ؛؛

تلك هــــي اللــــحــــظــــات ؛؛
لحظة ٌ فيها الألــم ؛؛
ولحظة ٌ فيها الأمل؛؛
لحظة ٌ فـــيــهــــا الــولـوع
وتلك بين أسوار الـــدمـوع
لــحظة ٌ فــيــهــا الأنين ؛؛
ولحظة ٌ يزينـــهـا الحنين ؛؛
لحظـــــات ٌ ولحظات
سنعيشها رغم المسافات
فيها الألـــم ؛؛
وفيها تعيش إيتسامات
لن نقول لنا السعادة ؛؛
ونقاسم الناس الجراحات
سنعيشها رغماً عن أمانينا
مكتوبة ُ حتى الممـــات ؛؛
لحظات ...

(( هناك من يلوم حظه العاثر في يوم ؛؛
وفي يوم ٍ آخر يمدح حظهُ ويفرح كثيراً
وتأتي لحظة ٌ يقول فيها ؛؛ يا ليتني ؛؛
قد مت ُ قبلها ..
لأنة قد نسى أنها مكتوبة ٌ علية ؛؛
وأن هناك شيء أسمة القدر ))




اعتذار

إليك ِ يا من كنت ِ اختياري
إليك ِ أسفي واعتذاري
فقد كنت ِ لي بردي وناري
وكنت ِ لي أهلي وداري
أتيتك ِ مثقلاً
كلي جراح
كلي همومٌ
وقلبي مستباح
فلم تكوني لي الطبيب
ولم تداوين الجراح ؛؛
فإليك ِ أسفي واعتذاري
أتيتك ِ ويا ليتني ما أتيت
هويتك ِ ويا ليتني لك ِ ما هويت
فقد خاب ظني في اختياري
وصرت ِ لي درب انتحاري..
فإليك ِ أسفي واعتذاري ..







شــاطئ الأحــزان

هنا على شاطئ الأحزان التقينا
وجراح الحب قد ظهرت علينا
وعيونك الزرقاء قد ذرفت
دمعاً انتزع قلبي الحزينا

بالله يا ساحرة العينين لا تبكي
فعيناك ِ ما وجدتا ليبكينا
فالحب كان مكتوبٌ علينا
وفراقنا قدرٌ وبهِ انتهينا

مجروحةٌ أنتي من حبٍ قديمٍ
فلا تظلمي حبي وتجنينا
فليس صمتي بخوفٍ ولا خجلٍ
فسكوتنا في الحب يحيينا

وفؤادي الخفاق عاتبني
أن الحب نارٌ ستحرقنا وتكوينا
وأنة بحرٌ وأمواجٌ
تهز مركبنا وتغوينا

فقلت يا قلبي العليل تمهلا
فإنّا بالحب راضين راضينا

فيا حبيبتي دعي الدمع والتفتي
إلى الحبيب إن كنتِ تهوينا
ولنمضي سوياً بحبٍ جديدٍ
ونداوي الآم ماضينا

فيا ليتكي بالحب راضيتاً
وحنانكِ الفياض تهدينا



يــا امراءة

أيا أمراءةً بالنار تكويـــني
وبنظرةِ العينانِ تـــغــريني .
لما تعبثينَ بقلبيَ المسكين ِ
لا تهربي مني أجيبيني ..
****
لما تجعلين القلب يمسوا ساهرا
ولما تجعلين القلب يصبح شاعرا
وبوصفكِ الجــذاب يغدوا ماهرا
لا تكذبي ولا تقولي لي تُحبيني
لا تتعذري كذباً وتـــغـــويني ..
فلقد عرفت ماذا كنت ِ تُهديني
ومن أنتي في دنيا المجانين ِ
أحببتني كذباً ثم خنتيني
وأنا من أضنك ِ في بساتيني
مزقتي قلبي وأحرقتي شراييني
وجعلتني مهزوماً في مياديني
ليس الذنبُ ذنبكِ يا من كُنت ِ لي ديني
الذنبُ من يهوى نساءً كالثعابين


تُعلمني أُحبك

تُعلمني أحبكَ ثمَ ترحل ..
وتُعلمني الشوق وعلي تبخل ؛
تراني أموت عليك شوقاً
وأنت لا تسأل ..
ألأنة مات الهوى ؟
أم أنت لي تجهل !؟
***
يا ذا الحبيب أنا الغريب ؛
أرجوك عني لا تغيب ..
وأنا الذي لفؤاده ِ
أمسى سليب ..
وأنت الذي
أشعلت في قلبي اللهيب ..
دع قلبي المشتاقَ يغدوا
من قلبك الضامي قريب ؛
وأنسى الزمان ومرةُ
وكُن أنت الطبيب ...





جــــرح و ألـــــم

إن كانت الأقدارُ قــد شاءت وظلمتِنِي
فتأكدي أني وقلـبي قادريــن على الألم
وإن كنتِ لا تــدريــن ما معــنى تألمــي
معناهُ أن دمــي قــد صــار مــداداً للــــقلـم
لا تعجبــي يـــا ملـــحَ جرحــي وتــندمي,,
مــن صبريَ الــذي قاوم الدنيا علــى مـرِ الزمن
لا تعـجبي فـالجـرحُ قــد صار معلمي ,,
والذكرى تصاحبني في صحوي والوسن ..
وروحــي وقــلبــي صــارا لـــعينـــي..
رفاقاً حميمين في الذكرى والحـَــزَن..
واليومَ إن كنت دوايَ فتكلمي ,,
و إلا فلتذهبي مع الحسرة ِ والندم ..
فلقد مللتُ الهجر ولتعلمي ..,
أن ذكرى الجرح قد صار من الَوهَم..



معشوقتي

معشوقتي ,,,
إلى متى سأظل تحت نار الاشتياق,,
والى متى سأظل مجروح الفؤاد ..,
والى متى سنظل وحدينا رهن قيد الفراق ,,؟
أيا معشوقتي فلما العناد ..
وأحلامنا منثورة مثل الرماد ,,,
والقلب قد مل من طول السهاد,,
معشوقتي ,,
هيا فلندفن الأحزان وأيام البعاد ..
ونمحوا عن حبنا ذاك السواد ,,
ونفجر الأشواق فينا والوداد ,,
وينال كلً حبة والسعادة والمراد ,,


ماذا أقــول

ماذا أقول والدمعات ُ تـعـصرني
وأشواق ُ قلـبي ما عُدت ُ أُخفيها
ماذا أقولُ والأحباب ُ تهجـرني
ولـمـن حـنـيـنـي والآهات ُ أُهـديهـا ؟
لـمـن أشـكـوا الـجـروح في زمـني
وعذاب عـذابـي ولوعاتـي ومـا فـيـهــا
لمن أشـكوا ولا خــلً لـيـسـمـعـنـي
وزهور قـلـبـي مــاتت فــي روابـيها
ما عاد لي لحن ٌ ولا صوت ٌ على وتري
ولا أنـغـام ٌ وأشـواقٌ أُغنيها
مـا عـاد لـي خـلً يـواسي دمعة ً تجري
عــلــى الأحــداق ِ تـبـكـي بـُعـد َ غاليها
جفت ْ حروفي وجف َ الحب ُ في نهري
والـخِـــل ُ يــأبـى لـنـار الـشوق ِ يُطفيها
فإن مات قلبي في هواها وانتهى شِعري
فــذكروهـا بأنـي كنت هاويها
ألا وذكروها بأني مت ُ في قهري
وذكروها بأني كنت ُ بالحب ِ ساقيها
فإن تمادت في هواها ودمرت عمري
فإن موتي مع التذكار يكفيها





ذكريات
كلما بحثت عن نسيانكِ بين أوراقي
تؤلمني ذكراكِ وتُـرجعكِ كلماتي
حاولتُ أن أنسى في أول مرةٍ كانت لقياكِ
لكن حُبكِ عاش بيني وبين همساتي
يا أجمل عذابٍ كفاك وكفاني تعذيبَ دُنياكِ
فدنياكِ إن جُرحت تحطمت أمنياتي
والجُرحُ ينتظرُ الطبيب فقد مل من آهاتي
والليلُ ينتظرُ الصباحَ فمتى يكون لقياكِ
ولملمي أوصال قلبي وستقرأين فيه مكتوباتي
أحُبكِ .. عدد رملِ الصحاري يا ملاكِ
ولنعش حاضرنا الجميل ولننسى الذكريـاتِ


رســـالــــة

إلى من سطرت ُ أوراقي لها ..
إلى من نسجت ُ كلماتي لها ..
إلى من انا راحلٌ وأنا أٌحبها ..
إلى من تجاهلت حبي لها ..
إلى من حرمتني من عطفها ..
ها أنا راحل ٌ بكل ذكرياتي ؛؛
ها أنا راحلٌ بكل إبتهالاتي ؛؛
ها أنا أُلملم .. كل خواطري ؛؛
ها أنا أُغلق ُ كل دفاتري ..
راحل ٌ أنا بجسدي ؛؛
راحل ٌ أنا ؛ تاركاً لكي ؛؛
ذلك القلب الذي أحبكي ؛؛
تاركاً قلبي لكي ؛؛
إفتحية ِ وأنظري فية ِ كم أحبكِ ..
إرجعي إلى كل كلمة ٍ أنا كتبتها ؛؛
إرجعي إلى كل قصيدة ٍ أنا دونتها ؛؛
إرجعي إلى كل لوحة ٍ أنا رسمتها ؛؛
وأنظري .. ماذا بها !!؟
سترين َ أسمك ِ في كلمة ٍ بالحب سطرتها ..
سترين إسمك ِ في كل قصيدة ٍ أنت ِ تجاهِلتِها ..





عتاب مع القمر

بالأمس خاطبت القمر ..
وحدي وأطياف السحر ..
ناديتة ُ يا ذا القمر ..
مالحبيب يهديني الضجر !!
فأجابني يا عاشقاً بين البشر ..
ما انت إلا وردة ٌ من بين ألآف الشجر ..
فقلت ُ يا قمر الليالي ..
حبيبتي لنداء قلبي لا تبالي ..
بغيابها قد مات صبري ..
وأنا على طول إنشغالي ..
فأجابني يا عاشقاً ماذا دهاك َ
سيعود من تهواة ُ يوماً
إن كان لا يهوى سواك َ
فلا تجعل الأوهام يوماً ..
رفيق دربك في خطاك َ
خذ ما تبقى من كلامي ..
ودع المودة َ من غناك




"؛..؛..* إليكِ كلماتي * ..؛.."

وقفتُ أنظرُ وصلها
ومشتتَ النظراتِ
حتى يحين قــدومها
وألملمُ الكــلـــمــاتِ
واجمع الورود وعطرها
لحبيبتي وحيـــــاتي

حتـــى أتت فــإذا بها
تتنــــاثر الكلماتِ
وورودي التي لملمتها
تذوب في الهمساتِ

نظَرت إليَ بطرفها
وخجولهُ البسماتِ
من أنت قالت يا فتى ؟؟
يا حائر النـــظراتِ

أنا ؟؟
أنا من أهيم بحبها
وأُسبلُ الدمعاتي
سنين عمري بعدها
عذابٌ ومأساتي
يا من أنا روحي لها
لا تتركي لي معاناتي
لا تجعلي حبي لها
يموت في الطرقاتِ
هذا أنا جاوبتها
وهذي حكاياتي

ردت وقالت ماأسمها
وبقلبها الآهاتي
جاوبتها من دونها
أنتي كل حياتي
أنتي التي في قلبها
مجدي وراياتي
أنتي التي في وصفها
جفت أقلامي وحبر دواتي
فإليكِ روحي أُعدها
وقلبي على صفحاتي



لا تــر جـــع

بــعــد أن رمــاك الــزمــان بــذلــةٍ
رجــــــعــــــتَ فــــي ذلٍ إلـــيـــــا
وتـلـــوم فـــي الــدنــيــــا وتــبـــكـي
الــحـــب والـــحـــــظ الـــــرديــــــا
فــــلـــَم الـدمـــوع ولــمــاذا تـشـكـي
فـــأنـت مـــن عــشـــق الـخـطـــيا
أنـــســيــت خـــلً كـــان يــمــسـي
عــلـــى طــيـــف لــقــيــاكَ شـقـيا
أنــســيــتَ فــي يــومٍ بــإنــّا
تـــعـــاهـــدنــا عــلـــى الـحـبِ سـويـا
فــكــنــتَ لـــي كــل الــمــــنى
وكـــنــت لــــي أنـــت الــثـــريــــا
وكــنـــتَ تـــحــلـــفُ أنــنـــي
لــك بــالــهـــوى مــا دمــتَ حــيـا
وبــلــحــظــةٍ ضــاع الــهــوى
وأنــا الــذي كـنــتُ الـضــحــــيا
هــجـــرتــنـــي وهــجــرتَ داراً
كــنــتَ فــيـــها مـــا لــديــا
ورحـــلـــتَ لـلـــدار الــتـــي
هـــجـــرتــكَ مــســكـــيــناً أسـيـا
إذهـــب فــلــن أرجـــوا وصـــالاً
إذهـــــب ولا تــــرجــــــع إلـــيـــا

تــــحـــيـــاتـــي

أنا مش برص فى سطور


ولا عجل فى ساقيه بدور


بكتب بكل طبيعتى


وعلى حالى ديما صبور


مجنون بفن الكلام


عاشق عيون سهام